أكدت الفنانة المصرية المعروفة شويكار أن عودتها للسينما بفيلم "كلمني شكرا" بعد غياب 15 عاما يعود الى المستوى الفني العالي للفيلم، وذلك بعد أن رفضت مرارا تقديم أدوار صغيرة أو أن تكون مجرد ضيفة شرف، وشددت على ان فيلمها الجديد الذي سيعرض 20 يناير (كانون الثاني) الجاري سيكون من أهم الأفلام التي تقدمها السينما المصرية في 2010 نظرا لجرأته الشديدة وتعرضه لمشاكل عصرية مثل مشاكل الإعلام والاتصالات والتكنولوجيا التي يعاني منها الشعب المصري في الوقت الراهن فيما يتعلق بدفع اشتراكات كبيرة لمشاهدة مباريات كرة القدم، كما يتعرض للخيانة الزوجية وأسبابها، ليكون بذلك الفيلم رقم 92 في مشوارها السينمائي.
وقالت شويكار انها قدمت دورا هاما ومحوريا يحرك الأحداث الدرامية في الفيلم. وتابعت: "لم أعمل أفلاما سينمائية منذ سنوات طويلة لانني لم أجد الفرصة المناسبة لي في كل السيناريوهات التي عرضت علي، كما انني لم اجد ايضا الإنتاج الكبير، ولكن المخرج خالد يوسف أقنعني هذه المرة بالعودة الى السينما، وانا سعيدة جدا بالعمل مع هذه المجموعة الجميلة، وخاصة المخرج الذي يعد من اهم مخرجي السينما المصرية في السنوات الاخيرة، ويكفي انه تلميذ المخرج الكبير الراحل يوسف شاهين".
No comments:
Post a Comment